أكدت الأمم المتحدة، أمس، استعدادها لزيادة المساعدات إلى قطاع غزة حالما تسمح الظروف بذلك، وذلك عقب كشف خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في القطاع. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش «جميع الاطراف» الى الموافقة على خطة الرئيس الأمريكي للسلام في غزة وتطبيقها، وفق ما أفاد متحدث باسمه في بيان.
وقال فرحان حق «من الضروري الآن أن تلتزم جميع الاطراف بالاتفاق وتطبقه.. يجدد (غوتيريش) دعوته الى وقف فوري ودائم لإطلاق النار». وأعلنت الأمم المتحدة رسميا في 22 أغسطس المجاعة في غزة، معتبرة أنه كان بالإمكان تفاديها لولا «العرقلة الممنهجة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي» لجهة دخول المساعدات. وأكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليركه أن الأمم المتحدة لم تُشارك في صوغ المقترح. وقال إن «الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية، كما فعلنا منذ اليوم الأول، على أهبة الاستعداد والجاهزية والقدرة على زيادة إيصال المساعدات داخل غزة كلما سمحت لنا الظروف.. مع ضمان السلامة والأمان للقيام بذلك». وشدد أمام صحفيين في جنيف على أن «المساعدات جاهزة ومتاحة للدخول من مختلف الوكالات، كما كانت عليه منذ وقت طويل». وأوضح أن المساعدات «سُددت تكاليفها من جانب مانحين يتوقعون منا إيصالها إلى المحتاجين». وأضاف أن موظفي الأمم المتحدة العاملين في المجال الإنساني «سيفعلون ما نفعله دائما: السعي لإيصال المساعدات إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها.. ولدينا البنى اللازمة للقيام بذلك، والمساعدات اللازمة لتمريرها». وأوردت المتحدثة باسم الأمم المتحدة أليساندرا فيلوتشي «نرحب بجميع جهود الوساطة، ونحن على أهبة الاستعداد لدعم أي خطة سلام بكل ما في وسعنا، بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية».