قبول عربي وإسلامي وتأييد أوروبي.. خطة ترامب للسلام في قطاع غزة تلقى صدى عالمياً واسعاً

لاقت خطة السلام ووقف الحرب في قطاع غزة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الأول، دعما واسعا من مختلف دول العالم. وأعربت دول عربية وإسلامية عن ترحيبها الحار بالخطة، معتبرة إياها «الفرصة الذهبية لإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة». وووصفت السلطة الفلسطينية، برئاسة محمود عباس، الخطة بأنها خطوة حاسمة نحو الدولة الفلسطينية المستقلة، كما دعت الجامعة العربية، إلى قبول فوري من قبل جميع الأطراف، مشيدة بالنقاط المتعلقة بالمساعدات الإنسانية والتعويضات، وأعلنت استعدادها لتخصيص صندوق إعادة إعمار بقيمة مليار دولار أمريكي كدعم مباشر. أما منظمة التعاون الإسلامي، فقد أكد أمينها العام هيسو يوسف في تصريح تلفزيوني على أن «هذه الخطة تتوافق مع مبادئ الإسلام في السلام العادل». ورحبت دول الخليج بالخطة. وعلى الصعيد الأوروبي، انضم الاتحاد الأوروبي إلى الجهات الداعمة بقوة، حيث أعلنت رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن «التزام كامل» بتمويل برامج الإعمار بقيمة 3 مليارات يورو، واصفة الخطة بـ «الفرصة التاريخية للسلام الدائم في الشرق الأوسط». وأشادت بريطانيا، بالمقترح كرؤية واقعية تعتمد على الشراكات الدولية، مع التأكيد على دورها في مراقبة الهدنة. وفي فرنسا أكد الرئيس إيمانويل ماكرون في خطاب أمام البرلمان الأوروبي أن «خطة ترامب تمثل نقلة نوعية نحو حل الدولتين»، مطالبة بتعزيز الدعم الأوروبي المشترك. أما ألمانيا وإيطاليا انضمتا إلى الإشادة، مع إعلان برلين عن برنامج تدريب أمني للقوات الفلسطينية، بينما أشادت روما بالتركيز على الجانب الإنساني كـ «نموذج للدبلوماسية الحديثة».