أعلن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، أمس، أنه بات على بعد نحو 825 كيلومترا فقط من القطاع.
وقالت تان صافي المتحدثة باسم التحالف، «لن نتوقف مهما كلّف الأمر. نحن نبحر لكسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة، الذي حرم الفلسطينيين من حقهم في تقرير مصيرهم وسيادتهم وحرية تنقلهم، من بين انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان»، مشيرة في الوقت ذاته إلى المحاولات السابقة التي قامت بها سفن إنسانية للوصول إلى غزة والتي منعتها سلطات الاحتلال في الأشهر الأخيرة. وأضافت «لا ينبغي للحكومات أن تتدخّل مؤقتا فقط من خلال التعبئة من أجل مواطنيها على متن السفن التي ترافقها الآن، بل أيضا من أجل الفلسطينيين في غزة»، وذلك في إشارة إلى السفن العسكرية التي أرسلتها إسبانيا وإيطاليا لمساعدة أسطول الصمود بعد تعرّضه لهجمات بمسيّرات ليل الثلاثاء الأربعاء.
ودعت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ميليسا كامارا الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى «حماية الأساطيل حتى نتمكن من توصيل المساعدات التي نريد تقديمها إلى قطاع غزة لإنقاذ الأرواح».
وقالت النائبة الفرنسية ألما دوفور المشاركة أيضا في الأسطول «أود أن أقول للحكومات، للحكومة الفرنسية على سبيل المثال، إننا هنا بسببها، بسبب تقاعسها.. نحن نخاطر بحياتنا لأنهم لان يفعلوا شيئا (لوقف) الإبادة الجماعية، ويتركون إسرائيل تدمر حياة مليوني غزّي وتدمّر الضفة الغربية».
وأفاد أحد النشطاء على متن القارب «ألما» التابع للأسطول في فيديو قصير، على منصة «إكس»، بتسجيل تحركات لطائرات مسيرة خلال الليل، إذ حلقت مسيرتان على علو منخفض من قوارب الأسطول، دون تنفيذ أي هجوم.