أعلنت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري النتائج الرسمية لانتخابات المجلس دورة عام 2025. وقال المتحدث باسم اللجنة نوار نجمة في مؤتمر صحفي، أمس، إن «البرلمان هو المكان الرسمي لإجراء الحوار الوطني بين السوريين، والانتخابات النزيهة تعبر عن الواقعية في العمل السياسي»، مضيفاً «حرصنا على أن يكون ذوو الاحتياجات الخاصة ومصابو الثورة السورية ممثلين في هذه الانتخابات بنسبة 4 %».
وأكد أن النتائج المعلنة هي نتائج نهائية وغير قابلة للطعن مؤكداً أن مستوى النزاهة العالية هو أهم ما ميز العملية الانتخابية التي جرت في 49 دائرة انتخابية على مستوى سوريا.
وأوضح وفقا للوكالة العربية السورية للأنباء «سانا»، أن الثلث الذي يعينه رئيس الجمهورية ليس له علاقة بالهيئات الناخبة، مشيرا إلى أن التأخير الذي حصل في فرز الأصوات في دمشق هو مسألة إيجابية، مضيفاً أن اللجنة حرصت على عدم المحاصصة.
وأكد المتحدث باسم اللجنة أن النائب الذي سيكون في مجلس الشعب يمثل كل السوريين بغض النظر عن انتمائه، قائلاً: على السوريين في المرحلة القادمة العمل بجدية، وتقييمنا للعملية الانتخابية إيجابي، حيث تمت بنزاهة وشفافية عالية. وبين المتحدث باسم اللجنة أن «وظيفة البرلمان الأساسية أن يكون داعماً للحكومة ومراقباً لعملها، ونحن أمام برلمان ناقد وثوري يؤمن بمبادئ الثورة». وأشار المتحدث باسم اللجنة إلى أنه من أبرز السلبيات التي واجهت العملية الانتخابية هي أن نتائج تمثيل المرأة السورية لم تكن مرضية، والتمثيل المسيحي كان له مقعدان، وهو تمثيل ضعيف بالنسبة لعدد المسيحيين في سوريا.
وتابع: ظُلمت بعض المناطق السورية بعدم مقدرتها على تحديد عدد سكانها بشكل دقيق، وعملية التمثيل بشكل عام خضعت لمبادئ العدالة السكانية وتقسيم عدد السكان على عدد مقاعد الهيئات الناخبة.
وأضاف نجمة: أعتقد أن الرئيس أحمد الشرع سيراعي من خلال تعيين الثلث الأخير لأعضاء المجلس ترميم جميع السلبيات.
بدوره قال رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد: إن 119 اسماً سورياً أفرزتهم صناديق الاقتراع.