الكويت: السلام العادل السبيل الوحيد لضمان أمن المنطقة

أكتوبر 8, 2025 - 21:00
 0  0
الكويت: السلام العادل السبيل الوحيد لضمان أمن المنطقة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، أن المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين لدى الحركة، تحرز تقدما سريعا. في حين أكدت الكويت دعهما الكامل لجميع الجهود والمساعي الدولية الهادفة إلى إنهاء المأساة الإنسانية في القطاع وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة. وأعربت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان لها، عن ترحيب الكويت بالخطوات التي تم اتخاذها لإنهاء الحرب، في استجابة لخطة الرئيس الأمريكي التي تتضمن بالإضافة إلى إنهاء الحرب بدء مفاوضات تؤدي إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار على أن يضع حدا للمعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع. وجددت الكويت موقفها الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. وأكدت أن تحقيق السلام العادل والدائم يمثل السبيل الوحيد لضمان أمن المنطقة واستقرارها، مشيدة بالتحركات الدولية والإقليمية الرامية إلى استعادة الهدوء وتهيئة الظروف للبدء بعملية سياسية تفضي إلى سلام عادل وشامل. وكان الرئيس الأمريكي قد أكد في بيان نشره عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المحادثات بشأن وقف الحرب على غزة كانت ناجحة للغاية وتسير بوتيرة سريعة، مشيرا إلى أن «الفرق الفنية ستجتمع مجددا في مصر لمناقشة التفاصيل النهائية للاتفاق». وأضاف أنه تم إبلاغه بأن المرحلة الأولى من الاتفاق من المقرر تنفيذها خلال الأسبوع الجاري، داعيا جميع الأطراف إلى التحرك بسرعة لإنهاء المعاناة وتحقيق السلام. وبين الرئيس الأمريكي أن الاتفاق الذي تعمل بلاده على إتمامه بين الكيان الإسرائيلي وحركة حماس يشكل صفقة عظيمة للكيان الإسرائيلي، مرحبا برد حماس الذي تضمن قبولها عددا من البنود الرئيسية في المقترح الأمريكي المؤلف من عشرين بندا، والتي تشمل وقف الحرب، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين. وأكد ترامب أن خطته تهدف إلى إنهاء الحرب وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، لكنه حذّر في الوقت ذاته من أنه «سيقضي تماما على حركة حماس إذا رفضت التخلي عن السلطة وتسليم السيطرة على قطاع غزة» وفقا لما تنص عليه بنود الاتفاق. ويأتي هذا التطور في وقت تتكثف فيه المساعي الدبلوماسية الإقليمية والدولية، برعاية قطرية ومصرية وأمريكية، للوصول إلى اتفاق شامل يضع حداً للحرب الدائرة في غزة، ويتيح البدء بمرحلة جديدة من إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار الإنساني والسياسي في القطاع.

ما هي ردة فعلك؟

أعجبني أعجبني 0
عدم الإعجاب عدم الإعجاب 0
حب حب 0
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 0
حزين حزين 0
رائع رائع 0